لمياء فهمي لـ"الديار": قرار الحجاب جاء فجأة بدون تخطيط

حصلت على لقب « #أيقونة_اﻷناقة » خلال عام 2016 

لمياء فهمى لـ«الديار»: قرار الحجاب جاء فجأة بدون تخطيط

أسماء أبوشال

حصلت الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد خلال عام 2016 على لقب "أيقونة اﻷناقة" نظراً لحرصها الشديد على مظهرها كونها نموذج إعلامي يحتذي به للمحجبات، فهي تختار ملابسها بعناية بنفس القدر الذي تحاول به احترام المشاهد بفقرات مفيدة خلال برنامجها "الدين والحياة" على قناة "الحياة" الفضائية.

وعن اللقب تقول لمياء فهمي عبد الحميد: "هذا اللقب من أكثر اﻷشياء التي أسعدتني خلال هذا العام ، كوني نموذج وصورة جيدة وتشجيع ﻷي بنت على الحجاب، اللقب ألقي بمسئولية كبيرة على عاتقي ، وأحاول جاهدة أن أكون عند حسن ظن جمهوري".

وتضيف لمياء: "للأسف هناك بنات أساءت للحجاب بلبس البنطلونات الليجن والاسكيني واﻻستريتش والباديهات الضيقة التي تفسر شكل الجسم، هذا الشكل غير اللائق يكون ذريعة للبعض لانتقاد الحجاب نفسه ومهاجمة المحجبات، والإسلام لم يأمرنا بتغطية الرأس فقط، لكن اﻻلتزام بالملابس الشرعية الفضفاضة التي ﻻ تصف وﻻتشف أو على اﻷقل نكون محتشمات".

وتؤكد أيقونة اﻷناقة أن الحجاب ﻻ يعني أن تفقد المرأة شياكتها وجمالها أو انطلاقها، لكن بإمكانها أن تصبح جميلة ورائعة بمراعاة البساطة في اختيار الملابس واﻷلوان.

واستعادة لمياء فهمي عبد الحميد ذكرياتها مع ارتداء الحجاب مسترسلة : "من صغري وأنا مهتمة جداً بنفسي، أعشق الملابس والموضة وتنسيق اﻷلوان، لكن منذ طفولتي ﻻ اتذكر أن قمت بارتداء ملابس عارية على الإطلاق، وقرار الحجاب جاء فجأة من عند الله سبحانه وتعالى، كأن قلبي فُتح وامتلئ بالطمأنينة وارتديت الحجاب في لحظة دون التخطيط للقرار، كنت انتظر حينها آذان الفجر وبعد الصلاة شعرت أنني أرغب في ارتداءه سريعاً، وفعلا جهزت ملابسي الجديدة في 3 أيام  فقط والحمد لله".

اخذت لمياء فهمي عبدالحميد قرار الحجاب بسرعة في وقت كان يصعب فيه على المرأة المحجبة العثور على ملابس مناسبة، ولم يكن هناك مصممات متخصصات في أزياء الحجاب كما هو الحال اﻵن، لكن بالرغم من ذلك حاولت جاهدة التنسيق لتظهر في أجمل إطلالاتها وتكون نموذج  مشجع لفتيات أخريات، وبدأت في عمل بعض التنسيقات المختلفة في لفات الطُرح وتنسيق ألوانه، وهي الآن تقوم بتشجيع مصممات الأزياء المتخصصات في الحجاب بشتى الطرق وتكون حريصة على حضور معظم عروض الأزياء.