social icon list

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

الأطفال والنساء وقود "داعش والحشد الشعبى والإخوان" فى حروبهم الطائفية

الأطفال والنساء وقود "داعش والحشد الشعبى والإخوان"

فى حروبهم الطائفية



سعد الدين: دعوتى هدفها حفظ الدماء وعرض النساء ومستقبل الأطفال.. وأنا داعية سلام وليس لى هدف سياسى

أبو الخير: يجب التفريق بين الحشد الشعبى فى العراق وتنظيم داعش من حيث التنظير الفكرى

يوسف: وجود داعش رد لمغالة الشيعة بطشهم وعدوانهم وقتلهم للسنة بدم بارد


محمود سعودى - سميرة جودة




                   
لجأت جماعة داعش فى الآونة الأخيرة إلى جعل اشبالها او ما يطلق عليهم اشبال داعش اداة قتل لتصفية معارضيهم وهنا نرى خطورة النشىء القادم فى الوطن العربى حيث لا توجد حرمة للدماء ولا لاموال ولا للاعراض ولذلك كانت هناك دعوات للصلح بين جميع الاطياف وهى دعوة اطلقاها د.سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون لانقاذ ما تبقى من ابناء الوطن العربى بدلا من وقوعة فريسة سهلة بيد "داعش او الحشد الشعبى" حيث استغلال الاطفال والنساء من قبل داعش والحشد الشعبى والإخوان والمتاجرة بهم فى كل المحافل وبشتى الطرق.

فيقول د.سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون: من اجل ما يحدث من الجماعات الإرهابية مثل "داعش والإخوان والحشد الشعبى" فى حق أطفال ونساء العرب، ادعو للمصالحة بين الفرقاء وبين المتقاتلين وحقنا للدماء انطلاقا من قول الله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين والنبى (ص) عاهد المشركين وتصالح معهم وقد رهن الرسول الله صل الله عليه وسلم درعا عند يهودي بالمدينة وأخذ منه شعيرا لأهله رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه.

واضاف رئيس مركز ابن خلدون، دعوتى للصلح هدفها حفظ الدماء وعرض النساء ومستقبل الاطفال فشيوخ الاخوان ترغب بالصلح ولكن شبابها يبحثون عن الفردوس المفقود والخلاقة الراشدة مع ان الخلافة الراشدة لم تكن الفردوس كما يعتقد البعض بدليل قتل ثلاث من الخلفاء واستشهادهم ومنهم سيدنا "عمر وعثمان وعلى".



وتابع سعد الدين: كما أن هدفي من وراء طرح المبادرة إيماني بأن المصالحة مع الإخوان او غيرهم إحدى دواعي حقوق الإنسان التي أومن بها رغم أخطائهم وهي مبادرة خالصة لوجه الله فأنا داعية سلام واتمنى ان تعمم فى كل الدول التى بها خلافات سواء بين السنة والشيعة فى "العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر" والا ستكون كل الاطراف خاسرة سواء الحكومة او الجماعات لانها حروب بلا نصر ولنا فى الجزائر مثال بعد ان قتل فى الحرب الطائفية 200000 لجأوا لحقن الدماء، فانا اتالم عندما يقتل خيرة شباب بلدى من ابناء الجيش والشرطة على ايدى شباب مغرر بهم ولم يفهموا او يتعلموا امور دينهم بالوضع الصحيح.

واضاف:اما اذا استمر الوضع على ما هو علية سيكون الكل خاسر وهناك تجنيد للاطفال واستغلالهم فى القتال واستغلال النساء للمتعة والترفية بلاغتصاب من كلا الفرق المتصارعة سواء من داعش او من الحشد الشعبى ولذلك انادى بالصلح واتمنى ان يلاقى اذانا صاغية.


واضاف يوسف محمد المستشار الاقتصادي بالتحكيم الدولي، مدير منفذ المنطقة الحرة بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، قد يكون وجود داعش و غيرها ببساطة لرد مغالة  الشيعة و غيرهم لما اقترفته أيديهم من بطش وعدوان و قتل السنة بدم بارد و ليس بورما عنكم ببعيد(وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون).


واضاف، إن تطرف وظلم و بطش أعداء السنة المسلمين فى كل مكان زاد بطشهم وتجبرهم وتطهيرهم العرقى و القتل دون رحمة للسنة فى العراق وسوريا وغيرها فى كل أنحاء العالم و خاصة بعد سقوط العراق و التخلص من صدام حسين السنى المعتدل والذى استطاع ان يوازن بين الشيعة والأكراد وكل الطوائف والملل المختلفة ليعلو بالعراق حتى أصبحت تصنف عالمياً فى القوة العسكرية قبل ان تدمرها أمريكا وحلفاءها ولدت الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصاراً بـ داعش للمقاومة لهذا الاضطهاد والحروب التى يتعرض لها السنة من إبادة فى كل مكان هو تنظيم مسلح يتبنى الفكرالسلفي الجهادي يهدف أعضاؤه - إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة".

واضاف د.على أبو الخير كاتب وباحث، يجب التفريق بين الحشد الشعبي في العراق وتنظيم داعش لا من حيث تجنيد الأطفال والنساء بل من حيث التنظير الفكري أولا الحشد الشعبي غير مؤدلج فكريا وتنظيميا والحشد الشعبي في العراق هدفه الأول تحرير الأرض التي احتلها تنظيم داعش والحشد الشعبي مختلط من أبناء المنطقة التي يتم أو تم تحريرها وبالتالي ففيه السنة والشيعة والمسيحيون واليزيديون، وتم تشكيله من قبل الحكومة العراقية وتمكن الحشد مع الجيش العراقي بالفعل من تحرير الرمادي والفلوجة من داعش لم يعرف عن الحشد الشعب قتل وذبح الأبرياء أو الطيارين أو تفجير الكنائس والمساجد والأديرة أو اغتصاب النساء بحجة أنهن سبايا كما فعل داعش بالعراق وسوريا وليبيا.



ولم ينقسم العالم حول داعش كل العالم معارض لداعش وإن كان ذلك بدرجات مختلفة داعش ومعها بوكو حرام وأنصار بيت المقدس قي سيناء هم أبناء فكر تكفيري واحد هو فكر إرهابي ينتمي للمدرسة السلفية الجهادية وتاريخها دموي في قتل السائحين والمسلمين على السواء أما الحشد الشعبي يوجد له مؤيدون كثيرون ومعارضون قليلون.

وقال:"أما المرأة الداعشية فهي إرهابية من الطراز الخطير الذي يفجر ويقتل ويرهب ولا ننسى جهاد النكاح الذي قامت به بعض الفتيات اللاتي توهب نفسها للإرهابيين لاغتصابها بحجة الترفيه عنه في ميان جهاده الإرهابي وهذا غير موجود بالمرأة عند الحشد الشعبي ولا أعرف لماذا تضعون الحشد الشعبي مقابل داعش؟ السؤال هنا غير علمي وغير واقعي فالحشد الشعبي ما هو الا تنظيم للمتطوعين من أجل تحرير أرض ليس به نوعية مذهبية عامة وهو مؤقت لتحرير الأرض".

ليست هناك تعليقات